القرفة
أكد باحثون أن نبتة القرفة تفيد في حالات الرشح والنزلات والسعال المزمن وهى تنشط التنفس وتحسن أداء الرئتين.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النبتة تقوم بطرد الغازات من المعدة والأمعاء، كما أنها منبه للأعصاب فتعمل على تنشيط إفراز العصارات الهاضمة فى المعدة لذا توصف في حالات ضعف الشهية وسوء الهضم، مؤكدين أن القرفة منشطة للدورة الدموية تنبه القلب وتقويه وتمنع الخفقان وتحسن الذاكرة وتنشط الذهن وتجلو البصر.
ويفيد مشروب القرفة لتسكين آلام الكلية وعسر البول، كما تعتبر القرفة مقوية للكبد وهى تفيد فى بعض حالات الإسهال بسبب وجود مادة "التانين" القابضة، لذا يجب أن يكون مشروبها مخففاً حتى لا يؤثر "التانين" على أغشية الجهاز الهضمي، كما يفيد في بعض حالات القيء الناتجة عن حالة عصبية.
وأوضح المختصون أن القرفة مفيدة لمريض السكرى لأنها تساعد الجسم على التعامل مع المواد السكرية بشكل أكثر فاعلية، كما تساعد على إعادة تفعيل الخلايا التى توقفت عن الاستجابة لهرمون الأنسولين، لذا يمكن لمريض السكرى، إضافة القرفة لغذائه اليومي بكمية معتدلة حتى لا يؤدى استعمالها إلى نتيجة عكسية.
كما أفاد باحثون بأن فاكهة الكيوي تحتوي على فيتامين "سي" ومجموعة من الأملاح المعدنية التي ينصح بتناولها لمساعدة الجسم على مقاومة التهابات الأنسجة والتخلص من حالات الرشح الشديدة، كما أنها تزيد من قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي ومقاومة اضطرابات الدورة الدموية وتنشيط خلايا الأنسجة العصبية.
ويؤكد خبراء التغذية أن هذه الفاكهة بإمكانها تغطية حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين، ويعتبر الكيوي من الفاكهة التي تؤمن وحدات حرارية قليلة للجسم، فالثمرة الواحدة تعطي الجسم حوالي 20 سعرة حرارية، نظراً لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف، ولهذا فهي مفيدة جداً للنظم الغذائية الخاصة بعمليات إنقاص الوزن لأنها تساعد المعدة على الشعور بالشبع والامتلاء.
وينصح خبراء التغذية المرضى في دور النقاهة ومرضى فقر الدم والذين يعانون من نقص في الشمعية بتناول هذه الثمرة لأنها تحتوي على إنزيم "اشينيدين" يتحلل في البروتينات، ويوصف الكيوي لعلاج السمنة والتهابات الأنسجة والتقلصات العضلية والضعف العام والارهاق، فهذه الفاكهة مساعدة لعملية العضم وملينة للأمعاء، وتساعد على تطهير وتخفيض معدل الكوليسترول في الدم.